آخر الاخبار

1 2021/03/29
منظمة أوابك تشيد بمبادرة «السعودية الخضراء» ومبادرة «الشرق الأوسط الأخضر»

منظمة أوابك تشيد بمبادرة «السعودية الخضراء»

ومبادرة «الشرق الأوسط الأخضر»

أشاد الأمين العام لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك)، السيد/ علي سبت بن سبت، بمبادرة «السعودية الخضراء» ومبادرة «الشرق الأوسط الأخضر» التي أعلن عنهما صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، مؤخراً والتي سيتم الإعلان عن تفاصيلهما خلال الأشهر القليلة القادمة. مبيناً بأن تلك المبادرتين، سترسمان توجه المملكة والمنطقة في حماية الأرض والطبيعة ووضعها في خارطة طريق ذات معالم واضحة وطموحة وستسهمان بشكل قوي بتحقيق التطلعات العالمية. كما انها تعبر بشكل كبير عن اهتمامات وتوجهات دول المنطقة في دعم الجهود الدولية الرامية للمحافظة على البيئة.

وأضاف الأمين العام لمنظمة أوابك في تصريح صحفي، أن المبادرتين تأتيان تأكيداً على الدور الريادي للمملكة العربية السعودية بصفتها منتجاً عالمياً رئيسياً للنفط، ومساهمة من المملكة في دعم الجهود الدولية الرامية لمكافحة ظاهرة التغير المناخي، وتعزيزاً لدورها الفاعل في تحقيق الاستقرار في أسواق الطاقة العالمية بشكل عام وأسواق النفط والغاز بشكل خاص، وتعبيراً عن رغبة المملكة في قيادة الحقبة الخضراء القادمة. كما انها تأتي استكمالاً لجهود السعودية لحماية كوكب الأرض خلال فترة رئاستها لمجموعة العشرين العام الماضي، والذي نتج عنه إصدار إعلان خاص حول البيئة وتبني مفهوم الاقتصاد الدائري للكربون، وتأسيس أول مجموعة عمل خاصة للبيئة فيها، وإطلاق مبادرتين دوليتين للحد من تدهور الأراضي وحماية الشعب المرجانية.

وأكد الأمين العام لمنظمة أوابك، على خطورة التحديات البيئية في المنطقة العربية والتي تم الإشارة اليها في المبادرتين، ومن بينها تحديات التصحر، والتي تشكل تهديداً اقتصادياً حقيقياً لدول المنطقة، ونوّه بالخطوة الرائدة في مبادرة “الشرق الأوسط”، بشأن مساعي المملكة العربية السعودية وبالشراكة والتعاون مع الدول الشقيقة في منطقة الشرق الأوسط، لزراعة 40 مليار شجرة إضافية في الشرق الأوسط، حيث يهدف البرنامج لزراعة 50 مليار شجرة، وهو أكبر برنامج إعادة تشجير في العالم ، وهو ضعف حجم السور الأخضر العظيم في منطقة الساحل (ثاني أكبر مبادرة إقليمية من هذا النوع).

كما أشار إلى أهمية ما تضمنته مبادرة «السعودية الخضراء»، من جوانب مهمة في مواضيع رفع الغطاء النباتي، وتقليل انبعاثات الكربون، ومكافحة التلوث وتدهور الأراضي، والحفاظ على الحياة البحرية.

وأشار  بأنه وفي ظل متابعة منظمة أوابك المستمرة لقضايا البيئة وتغير المناخ، فإنها تؤكد بأن مواجهة النتائج السلبية المحتملة لتغير المناخ، يأتي من خلال التعاون المستمر بين مختلف دول العالم، بهدف خفض معدلات انبعاث الغازات المسببة للاحتباس الحراري، وتؤكد على أهمية أن تضع الجهود الدولية في اعتبارها المسؤوليات المشتركة ولكن المتباينة والقدرات والانصاف في جميع مجالات العمل والمعادلة المتساوية للتكيف والتخفيف.

واختتم الأمين العام لمنظمة أوابك، تصريحه مؤكداً بأن المبادرتين تساهمان بصورة فاعلة في الجهود الدولية لمكافحة التغير المناخي وتعزيز القدرة التنافسية، واطلاق شرارة الابتكار، وخلق الملايين من الوظائف، كما رحب وأكد على أهمية مساهمة المنظمات الدولية والإقليمية في دعم المبادرتين بالعمل مع المملكة العربية السعودية تحقيقاً لمبدأ التعاون الدولي في مجال البيئة.