آخر الاخبار

1 2025/06/24
استقبل السيد/ محمد عرقاب وزير الدولة وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة للأمين العام لمنظمة أوابك

استقبل السيد/ محمد عرقاب وزير الدولة وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة  للأمين العام لمنظمة أوابك

استقبل وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، السيد محمد عرقاب، اليوم الخميس 26 يونيو 2025، بمقر دائرته الوزارية، الأمين العام لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك)، السيد جمال عيسى اللوغاني، الذي يقوم بزيارة عمل إلى الجزائر بمناسبة مشاركته في فعاليات الطبعة الثانية عشرة للأيام العلمية والتقنية لمجمع سوناطراك (JST12)، المنظمة من 24 إلى 26 يونيو بوهران.
وقد جرى هذا اللقاء بحضور كاتبة الدولة المكلفة بالمناجم، السيدة كريمة بكير طافر، وكاتب الدولة المكلف بالطاقات المتجددة، السيد نور الدين ياسع، إلى جانب ممثل الجزائر لدى منظمة أوابك، وإطارات من الوزارة.
شكل هذا اللقاء مناسبة لتبادل وجهات النظر حول واقع وآفاق التعاون القائم بين الجزائر ومنظمة أوابك، وسبل تعزيزه بما يخدم المصالح المشتركة للدول الأعضاء، لاسيما في مجالات المحروقات والطاقة، والطاقات الجديدة والمتجددة، وتطوير الهيدروجين، والتدريب والتأهيل ونقل التكنولوجيا.
كما تم التطرق إلى التحولات الراهنة في أسواق الطاقة العالمية، وانعكاساتها على الدول المنتجة، بالإضافة  إلى الجوانب التنظيمية والتسييرية المتعلقة بعمل المنظمة وسبل تطوير أدائها.
وبهذه المناسبة، جدد السيد محمد عرقاب التأكيد على دعم الجزائر الثابت والدائم لمساعي تطوير آليات العمل المشترك داخل منظمة أوابك، وتعزيز أطر التنسيق وتوحيد المواقف داخل المحافل الدولية، مع التشديد على أهمية الاستثمار في رأس المال البشري وتكثيف برامج التدريب وتبادل الخبرات، خدمةً لأهداف الأمن الطاقوي العربي.
وفي هذا الإطار، أكد السيد الوزير اهتمام الجزائر بتوسيع مجالات التعاون العلمي والتقني في القطاعات الناشئة، لا سيما ما يتصل بتخزين الطاقة، من خلال تطوير سلسلة القيمة الخاصة بمعدن الليثيوم وصناعة البطاريات، مشيرا إلى الأهمية الاستراتيجية لمشروع إنتاج بطاريات الليثيوم-حديد-فوسفات (LFP) بالجزائر، كلبنة أساسية في بناء اقتصاد طاقوي جديد موجه نحو المستقبل.
كما أبرز السيد الوزير في هذا السياق الدور الرائد الذي يمكن أن تضطلع به الكفاءات العلمية الجزائرية، على غرار البروفيسور كريم زغيب، صاحب المسار الدولي المشهود في مجال تطوير البطاريات وتخزين الطاقة، داعيا إلى الاستفادة من هذه الخبرات ضمن أطر التعاون العربي في البحث والتطوير الطاقوي.
من جهته، عبر السيد جمال عيسى اللوغاني عن شكره وامتنانه للجزائر على الدعوة وكرم الضيافة وعلى الدعم المتواصل الذي توليه لمنظمة أوابك، مشيدا بعمق التعاون القائم مع المؤسسات الجزائرية، لا سيما المعهد الجزائري للبترول، في مجالات البحث العلمي والتدريب، ومؤكدا التزام الأمانة العامة بمواصلة العمل من أجل تعزيز التكامل العربي في المجالات الحيوية للطاقة.
كما عبر عن استعداد المنظمة لمرافقة الدول الأعضاء في مسارات التحول الطاقة، واحتضان المبادرات العلمية والمشاريع المشتركة التي تعزز الأمن والاستدامة في قطاع الطاقة.
وللتذكير، فإن الجزائر تُعد من بين الدول الأعضاء  لمنظمة أوابك، التي أنشئت سنة 1968، وانضمت إليها سنة 1970، وتضم في عضويتها  دول عربية هي: الجمهورية الجزائرية الديموقراطية الشعبية ، المملكة العربية السعودية، دولة الكويت، دولة ليبيا، الإمارات العربية المتحدة، مملكة البحرين، الجمهورية العربية السورية، جمهورية العراق، دولة قطر،جمهورية مصر العربية .